المختصر المفيد في الابداع والابتكار

المختصر المفيد في كتاب صناعة المبتكرين

 كتاب صناعة المبتكرين

المختصر المفيد (الخلاصة) للكتاب

 

إن الإنسان هو المحرك الأساسي لكافة قطاعات الأعمال في المجتمع، وما إن ضعفت إمكانية هذا العنصر تأثرت بقية مؤسسات المجتمع، كما يحصل الآن في قطاع الاقتصاد، حيثُ أن ضعف الابتكار  الناتج عن ضعف المنظومة التعليمية في أداء دورها كمشجع مثل  انشاء حقوق الملكية وبراءات الاختراع أدى إلى ركود واضح في القطاع الاقتصادي.

 

كيف يكون الفرد مبتكراً:

  • من خلال قدرته على التفكير النقدي
  • التعرف على تخصصات الآخرين ومحاولة فهمها
  • مقدرتهم على النظر إلى العالم من زوابا مختلفة
  • حب الاستطلاع والإيمان بالمقدرة على الابتكار
  • حل المشكلات بطرق مبتكرة غير تقليدية من خلال التفكير الإبداعي المتكامل

ما بين الآراء المتضاربة بأن جيل الواحد و العشرين جيل مبتكر أو جيل غير مبتكر، فبلا شك أنه جيل جاء في ظل ثورة التكنولوجيا و هذا يعني أنه ما إن تم توفير الظروف الملائمة سينتج هذا الجيل ما لم يقدر أحد عليه من قبل، لكن هناك عوائق عديدة منها استحواذ الأجيال السابقة الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعين والستين على المناصب المرموقة و الفعالة في المراكز والمؤسسات، فلا تجد متسعاً  لهذا الجيل لتطوير قدراته و إضافة خبراته التي يحتاجها المجتمع اليوم.

 

هل الابتكار قابل للتعلم؟

الابتكار قابل للتحفيز، و البلورة وهذه مهمة ثلاث منظومات متكاملة : أسرة، مجتمع، تعليم، لكنها في الفترة السابقة لعبت دور المعرقل للطموح والشغف، فالاستثمار الأساسي يجب أن يكون في الجيل الجديد و من خلال تلك المنظومات الثلاثة كدافع إيجابي بدلاً ن سلبي كما في السابق.

يبدأ الابتكار لهذه الأجيال بواسطة:

  • اللعب: بمعنى التجربة والمحاولة في شتى المجالات للطفل، و هذه أهم خطوة قد غفلت عنها جميع منظومات المجتمع بتركيزهم على الجوانب النظرية و التلقين، مما يؤدي لجيل لا يعرف مواهبه وغير قادر على الإبداع والابتكار.
  • الشغف: وهي الناتج الأساسي من اللعب فبجد المحاولة والتجربة يجد الفرد نفسه راغباً بنوع معين من المجالات وهذا يساعده لاحقاً في معرفة مساره في الحياة ليصبح بعدها عنصراً فعالاً في المجتمع.

وهذا يلخص الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم التمكيني، فالتقليدي يركز على التلقين و النتائج النظرية غير الملموسة، بينما التعليم التمكيني يركز على القدرات الإبداعية و الشغف و المهارات.

ومن محفزات الإبداع في التعليم التمكيني ما ورد في هرم ماسلو – نسبة إلى عالم النفس الأمريكي أبراهام ماسلو – حيثُ قسم الاحتياجات المرتبطة بالإبداع إلى خمسة أقسام إن حصل عليها الفرد زادت قدرته على التعلم والابتكار وهي:

  • الحاجة لتحقيق الذات
  • الحاجة للتقدير والاحترام
  • الحاجة الاجتماعية كالعلاقات الأسرية والصداقات
  • حاجة الأمان
  • الحاجات الفسيولوجية كالمسكن والتوازن والغذاء والنوم

 

فكل ما يحتاجه عالمنا اليوم هو أسس مرتبطة بالواقع و ليست معلومات نظرية يتم تلقينها لأفراده.

وذلك ينتج أفراد مؤهلين لمواكبة بيئة العمل التي تحتاج للانفتاح وقبول التغيير والتجديد ومواكبة التطور و دعم الإبداع وشحذ الطاقات لإنتاج الأفضل.

 

هذه كانت خلاصة كتاب صناعة المبتكرين

 

 

لا تنسَ الاشتراك في القائمة البريدية لتصلك الخلاصة الشهرية لمدونة المختصر المفيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق