المختصر المفيد في التنمية البشرية وتطوير الذات
المختصر المفيد في كتاب قوة الملاحظة

كتاب قوة الملاحظة
المختصر المفيد (الخلاصة) للكتاب
- إن لعملية “الملاحظة” دور فعال فى اتخاذ القرارات وخصوصاً فى ظل ظروف عدم التأكد ، حيث أن فشل الكثير من القادة يرجع إلى التركيز على البيانات التى تُعطى أمامهم دون ملاحظة البيانات التى قد ترد من بعيد .
- لذلك فإن “الملاحظة لإتخاذ القرار” دور هام فى قطاعات هامة ، مثل قطاع الإقتصاد و التسويق وغيرها من القطاعات .
- إحدى سمات القائد الناجح هى “الملاحظة” ، ولكن ليس الملاحظة فى البيانات المتاحة أمامه. بل النظر فيما وراء المعلومات، أو البحث عن معلومات أخرى، أو بيانات جديدة تمكنه من إتخاذ القرار الصحيح .
- لذلك “فكر خارج الصندوق” ، فهى العبارة المناسبة لشرح سلوك الملاحظة، حيث أنه لابد للقائد الكفء أن يطرح أسئلة جديدة يتمكن بها الحصول على معلومات إضافية تساعده إتخاذ القرار .
- نقطة أخرى هامة ، وهى أنه لابد من التدقيق فى كل شئ ، حيث أن غض الطرف عن بعض الحقائق يؤدى إلى العمى، أى إغماض العين عن البيانات الهامة، والتى تؤثر فى عملية اتخاذ القرار .
- إن وقوع أى مشكلة فى أى مؤسسة مثل مشكلة فساد أو سرقة ، فإنه يتم تسليط الضوء فيها على الموظفين دون الأخذ فى الإعتبار مسئولية القادة عن تلك المشكلة ، حيث إن عدم تدقيقه فى المعلومات أو غض الطرف عن بعض الممارسات هو الذى للوصول لتلك المشكلة.
والآن ، لننتقل إلى حديث آخر يعتمد أيضاً على الملاحظة، ألا وهو التفاوض ، حيث ستتعرف على كيفية التفاوض دون تعرضك للخداع، وإليك بعض النصائح الهامة :
- حدد أهدافك من واراء جلسة التفاوض، مع وضع المعايير المناسبة لتلك الأهداف .
- قيَّم كل معيار على حدا وفق الهدف المخصص له .
- ضع نفسك مكان من تفاوضه ، وكن قوى الملاحظة عن طريق التفكير من وجهة نظر من تفاوضه ، حتى تصل إلى القرار السليم .
- لا تتفاوض فى اتجاه واحد فقط ، بل يجب توفير عدة بدائل ، حتى يمكن الوصول إلى حل يرضى الطرفين .
- محاولة فرض الوضوح أثناء عملية التفاوض .
- هناك شيئأ آخر مهم ، ويعتمد على الملاحظة ، وهو التفكير فيما لم يحدث ، حيث وضع سيناريوهات بناءاً على كلام من يفاوضك ، وبالتالى تحليلك لتلك السيناريوهات ، فقد يوصلك لنقاط أخرى لم تكن قد استوقفتك من قبل .
- اطرح مزيداً من الأسئلة ، حتى تعرف خبايا من أمامك .
وبعد تلك النصائح ، عليك أن تجمع المعلومات قبل أى جلسة تفاوض مع أى شخص، حيث أنك بمجرد جلوسك معه ستكون أمام خياران، إما الشك فيه وعدم الإرتباح له أو الثقة فى كلامه ، لذلك عليك بالملاحظة القوية والدخول إلى أى جلسة تفاوض ومعك أكبر قدر من المعلومات مع وجود تحليلات لها .
- وثمة مشكلة تواجه بعض القادة ، وهى عدم توقع ما سيحدث ، وهذا بناءاً على عدم الإدراك الكافى لما حولهم ، لذلك إليك نصيحة كبيرة ، وهى أن تفكر فى تأثير القرار على المدى القصير ثم المدى المتوسط ، وأخيراً بعد عشرة سنوات ( أى على المدى الطويل ) .
- وهناك أيضاً نوعاً من الفشل فى إتخاذ القرار ، حيث تكون المشكلة موجودة بالفعل وكل المعلومات بخصوصها متاحة ، ولكن يفشل القائم على إتخاذ القرار فى التعامل معها .
لذلك لابد لأى قائد أن يتبع الآتى :
- إدراك حجم المشكلة ، فالآن يوجد العديد من الخبراء الذين تكون مهمتهم تحليل الواقع والوقوف على المشكلات .
- يجب تحديد الأولويات للتعامل مع المشكلة .
- لابد من إتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة المشكلة .
وفى النهاية ، لابد من المزج بين أمرين لأى قائد ، هما “التركيز” على إدراك البصر لما أمامه والتفكير فى اللحظات الراهنة والمعلومات المتاحة ، ثم يكمل هذا التركيز بـ”الملاحظة” التى هى التفكير فيما وراء المنطق واستنتاج المعلومات ، ووضع سيناريوهات للمعلومات ، كى يصل إلى أفضل قرار .
هذه كانت خلاصة كتاب قوة الملاحظة
لا تنسَ الاشتراك في القائمة البريدية لتصلك الخلاصة الشهرية لمدونة المختصر المفيد