المختصر المفيد في كتاب اعادة اختراع المؤسسات

كتاب اعادة اختراع المؤسسات
المختصر المفيد
عبر مساحات واسعة من الزمن ، تغيرت مفاهيم المؤسسة وأنماطها وأدوراها ، حتى وصلنا فى العصر الحديث إلى مفهوم شامل ، حيث مؤسسات تلعب دوراً بارزاً فى جميع نواحى الحياة من خلال المجهود المشترك لأفراد المجتمع .
ولكن ، الأسلوب التى تُدار به المؤسسات حالياً ، قد عفى عليه الزمن وانتهى تماماً ، حيث إن لعدم الرضا المتزايد من قِبْل الموظفين ، وكذلك الضغوط المتزايدة على كبار القادة ، مؤشرات على تزايد حالة السخط من طريقة إدارة تلك المؤسسات .
ولذلك ، فهناك إستراتيجيات جديدة تُستخدم حديثاً للإدارة الناجحة لأى مؤسسة :
- إشعار كل موظف بأهمييته داخل المؤسسة ، ومن ثم فإن له كل الحق فى الإطلاع على مايريد وفى أى وقت ، حيث إتاحة المعلومات كاملة للجميع .
- يمكن تقسيم المؤسسة إلى فرق تقيَّم كل منها الآخر ، ثم تشجيع الجميع على العمل الدؤوب حتى الفرق التى أخفقت فى تحقيق أهدافها .
- يتم توزيع العاملين طبقاً لتخصصاتهم ، حتى يمكن تبادل الأدوار مع الآخرين ، وبالتلى الوصول إلى العمل فى المكان الذى يرتاح له .
- يمكن الإدارة ذاتياً دون الحاجة إلى مدير ، حيث :
- اللجوء إلى المدير وقت الحاجة ، مع إتاحة الفرصة كاملة لكل فرقة فى إدارة نفسها .
- يتم عقد أى إجتماع عند الضرورة ، أو عقدها بصورة غير رسمية .
- يتم تنفيذ المشروعات حسب أهميتها .
- لايوجد مسمى معين لأى وظيفة .
- مشاركة الكل فى وضع الخطط والأفكار .
- مشاركة جميع الأراء فى كيفية استثمار ميزانية الفريق .
- المعلومات متاحة للجميع ، دون إخفاءها عن أحد .
- لايتدخل أحد من خارج الفريق فى حل النزاعات .
- إعادة توزيع الأدوار حسب موافقة الكل .
- تقسيم الأرباح على الجميع بشكل متساوٍ .
- عدم الإستغناء عن أى أحد ، إلا فى حالة وصول النزاع إلى مرحلة لايمكن حلها .
- يمكن ممارسة عادة الصمت ، حيث استلهام أفكاراً وخططاً جديدة .
- إظهار المزيد من الجوانب الشخصية لكل إنسان .
- عند حدوث نزاع ، لابد من المواجهة بين أطراف النزاع ، وكذلك لابد من إحتواء جميع الأطراف قبل تفاقم المشكلة .
- تأهيل الموظفين الجدد ، والحرص على إدماجهم فى العمل من خلال تدريب ، يشمل الإدارة الذاتية ، وكذلك تحديد الأهداف .
- قضاء ساعات العمل حسب مهام العمل وليس حسب الوقت .
- يتم وضع الأهداف من خلال الموظفين أنفسهم ، وبالتالى تقديرهم لأهمية تلك الأهداف ، وبالتالى تتحول الأقسام الداخلية للمؤسسة لأقسام يكمل بعضها الآخر ، حيث :
- التأكيد على هدف المؤسسة .
- وضع الخطط والاستراتيجيات للمؤسسة من جانب الموظفين ، ثم وضع الخطط موضع التنفيذ .
- التنبيه دائماً على الموظفين بعدم الإبتعاد عن الأهداف الموضوعة ، وبالتالى اتخاذ القرارات يتم بناءاً على تلك الأهداف .
- المرونة مع المتغيرات الحادثة هو أسلوب المؤسسة .
- يجب الموازنة بين أهداف أى برامج تدريبية وكذلك التقييم ، مع أهداف ونشاط الموظف نفسه .
ولكن ، اعلم أنه بالرغم من وضع كل مؤسسة بصمتها الفريدة على عملها ، فهناك سمات تشترك فيها أى مؤسسة شمولية ، لذلك هناك عدة ركائز تستند عليها أى مؤسسة شمولية للتقدم نحو أداءٍ مبهر ، حيث :
- نجاح المؤسسة يعتمد على قوة الجميع .
- الأهداف تساوى مجموع القوة مع السلطة والتروى والحكمة ، مضافاً إليهم الطاقة الإيجابية .
- يُستخدم النفوذ لدى أى سلطة لمجرد تقييم سلوك موظفى المؤسسة ، وبالطبع بإستخدام الحكمة والمودة .
وبالطبع ، فإن للطاقة الإيجابية عاملاً هاماً لدى أى مؤسسة ، حيث تُمنح الطاقة الإيجابية للموظفين عن طريق :
- التوجه نحو هدف كبير .
- الإقتناع بأن كل منهم له دوره الهام داخل المؤسسة ، فلا يوجد مدير .
- مع عدم وجود مدير ، يكون هناك فرصة للتعلم ، ومن ثم تطوير ذاته .
- على حسب ميول وقدرات الموظف ، يتم إسناد العمل له .
- مع عدم وجود مدير ، لايوجد مكان للتحايل .
- مع عدم وجود مدير، لايوجد صراع على مناصب أو وقت لإرضاء المدير .
- مع عدم وجود مدير، لايوجد داعى لعقد اجتماعات .
ويمكن أيضاً ضخ مزيد من الطاقة الإيجابية ، عن طريق :
- الإحساس بالواقع ، والتعايش معه .
- الموازنة بين أهداف المؤسسة ، وأهداف المجتمع ككل .
- التدخل المناسب لإتخاذ القرارات بالوقت المناسب ، وكذلك بذكاء ووعى .
وفى النهاية ، يجب التركيز على أن الأسلوب القديم الذى تُدار به المؤسسات قد يجلب مشاكل عديدة ، وبالطبع لا نقصد كل المؤسسات لأن كل كل كيان له أهدافه وكيانه وطريقته التى ييدير بها نفسه ، ولكن نحن نحاول أن نتطلع إلى الأفضل حيث الإدارة الجديدة للمؤسسات من خلال سلوك يعتمد على مشاركة الجميع فى إدارة المكان ، وبالتالى إحساس الكل بإنتماءه لذلك الكيان .
هذه كانت خلاصة كتاب اعادة اختراع المؤسسات
لا تنسَ الاشتراك في القائمة البريدية لتصلك الخلاصة الشهرية لمدونة المختصر المفيد