المختصر المفيد في المال والأعمال

ملخص كتاب القيام بالأعمال المناسبة بشكل صحيح

ملخص كتاب القيام بالأعمال المناسبة بشكل صحيح | Doing the Right Things Right

لورا ستاك | Laura Stack

المختصر المفيد (الخلاصة) للكتاب

 

 

على القادة أن يحددوا الأهداف المناسبة، ويوضحوها لأفراد فرقهم

كل قائد يحمل على كاهله مهمة قيادة فريقه نحو النجاح، وهذا يتطلب تحديد أهداف مناسبة تتركز جهود الفريق على بلوغها، وهذا التركيز يزيد من إنتاجيتهم خاصة إن كانت الأهداف المحددة قابلة للقياس، ما سيسهل تحديد مدى القرب من بلوغ كل هدف على حدة. ومن الضروري أن تكون هذه الأهداف المحددة مفيدة للاستراتيجية العامة للشركة وتصب في مصلحتها لتفادي تضييع الجهد في أمور غير مفيدة.

ثم بعد تحديد الأهداف، يأتي الدور على التواصل؛ فهو مهم جدا لتوضيح المطلوب من أعضاء الفريق ليفهم كل واحد منهم مهمته وينجزها بشكل مناسب، ولإنجاح هذه العملية، هنالك ثلاثة أمور من الضروري توفرها:

– إيضاح المطلوب من كل عضو في الفريق.

– توضيح الفائدة التي يعود بها عمل كل عضو من أعضاء الفريق.

– توفير التوجيهات المقدمة للعضو بشكل مكتوب ومسموع لتفادي حدوث أي مشكل.

 

على القائد أن يكون قادرا على التأقلم مع تغيرات السوق، وتكون أفعاله مناسبة لها

سواء كان القائد شخصا يحب الأمور الكلاسيكية أو الحديثة، فعليه أن يتعلم التأقلم مع كل جديد يصادفه بهدف إطالة عمر شركته؛ فتغير العالم يؤدي إلى تغيير الطرق التي تتم بها الأعمال كنتيجة حتمية، فالشركات الناجحة هي التي تعلمت أن تغير مما تقدمه حتى تناسب مميزات الأسواق الجديدة.

قد يكون خير مثال على ذلك رفض شركة * ياهو * الاستثمار في شركة * غوغل * عندما جائتها الفرصة المناسبة، معتقدة أن السوق لا يحتاج للتقنية الجديدة التي تقدمها شركة * غوغل *.  فعبر انفتاح القائد على إمكانية التعامل مع أفكار جديدة وتجربتها، فإنه بذلك سيجذب عملاء جددا.

 

بعد الوعي بهذه الفكرة، يتعين على القائد وضع خطة للاستفادة من كل تغير يطرأ على السوق، وإرفاقها بخطة بديلة إن فشلت الخطة الرئيسية، مع التركيز على أن التعلم من الفشل أحسن من عدم المحاولة إطلاقا.

 

للقيام بعمل جيد، على الفريق امتلاك الأدوات المناسبة وأن يكون محفزا بشكل جيد

عند تعامل الشخص مع مصطلح * ثقافة * فإنه في العادة يتصوره محيلا إلى الفن والأدب، غير أن مفهوم الثقافة في ميدان الأعمال، يحيل إلى المحيط الاجتماعي المرتبط بمكان العمل، وهو شيء من الضروري لكل قائد أن ينتبه إليه؛ فمن واجبات القائد أن يخلق جوا مناسبا لمختلف أعضاء فريقه يمكنهم من خلاله أن يظهروا قدراتهم الكامنة. صحيح أن هناك من القادة من يكفيهم تقديم فرقهم عملا متوسطا، لكن هناك آخرين يدفعون فرقهم لتقديم أحسن مستوياتهم.

إن دفعت فريقك للعمل بشكل أفضل، ستتجنب تأثرهم بذلك الفرد الذي يفضل التكاسل ويلقي بظلاله عليهم. وفي هذه الحالة يكون من النافع تحفيز أفراد الفريق، كأن يسألهم عن المهمات التي تحفزهم أكثر للعمل بجدية وتبعدهم عن التثاقل ثم يحاول أن يخصصها لهم ليقوموا بها، مع إمكانية مكافئتهم كلما نجحوا في تطوير أدائهم.

 

ومن الضروري كذلك للقائد أن يبسط الأمور ويسهلها لأفراد فريقه حتى يقوموا بها دون الوقوع في المشاكل؛ فإن كانوا يعانون مع أدوات قديمة، فمن الأحسن استبدالها، أما إن كانوا يحتاجون لدورات تدريبية فمن الضروري تنظيمها.

 

هناك عدة طرق لتحفيز فريقك، ومن الضروري فرض الاحترام المتبادل

القائد الجيد الذي يمنح فريقه تحفيزات تدفعهم للإبداع وتقديم عمل يتجاوز المنتظر منهم، أو الذي يختار لأفراد فريقه المهمات التي يرتاحون لها ويمتلكون الدافع والحافز للقيام بها، هذا القائد قائم بمهمته على أكمل وجه، خاصة عندما يوضح لهم الهدف من كل مهمة يقوم بها كل فرد من الفريق، فهو يمنحهم القدرة على معرفة نتيجة مهماتهم عوض ربط عملهم باستلام راتب في آخر الشهر فقط.

من الضروري كذلك أن يمنح القائد أعضاء فريقه مساحتهم الخاصة أثناء العمل، فلا يتدخل في كل صغيرة وكبيرة محاولا تغيير الأمور حتى تصبح كما يريدها هو، بل عليه أن يسمح لهم بهامش من الحرية يبدع فيها كل عضو في المهمة المقدمة له.

تدخل قائد الفريق في كل عملية من شأنه أن يؤدي إلى تأسيس نظام حيث ينتظر جميع أعضاء الفريق أن يأذن لهم القائد كلما أرادوا تجربة شيء جديد، وهذا شيء مستهلك للوقت.

وبعد كل نجاح، لا ضرر من الاحتفال بما تم تحقيقه عوض التنقل من مشروع لآخر.

 

وأخيرا، من الضروري للقائد الجيد أن يحافظ على جو من الاحترام المتبادل مع بقية أعضاء فريقه، وذلك عبر الاستماع الدائم لاقتراحاتهم وملاحظاتهم، وعدم إخلاف الوعود التي يقدمها لهم، وكذا بذل الجهد أثناء القيام بمهمة عوض الاكتفاء بطلب ذلمن أعضاء الفريق فقط.

 

لتكون أكثر فاعلية، نظم أولوياتك، لا تجْهِد نفسك، واعتني بها جيدا.

إحدى التحديات التي ترافق كون المرء قائد هي المزاوجة بين قيادته فريقه واهتمامه بإنهاء المهام التي تم تكليفه بها، دون الوقوع في فخ الانشغال بعدة مهام غير مفيدة في الوقت ذاته. وفي هذه الحالة يكون من المفيد القدرة على جرد المهام لاختيار الواجب إنهائه، وهذا عن طريق تنظيم الأولويات.

هناك أيضا بعض الأنشطة التي من شأنها أن تضر إنتاجيتك؛ كتفقد بريدك الالكتروني كل فترة قصيرة، لذا من المهم تحديد أوقات خاصة لمثل هذه الأنشطة لتفادي تشتيت الانتباه دون فائدة. ومن الضروري كذلك استغلال المعلومات الضرورية فقط وعدم تشتيت الدماغ في محاولة التعامل مع كم هائل من المعلومات التي قد لا تكون ذات فائدة.

 

وأخيرا، لا تنسى أن تعتني بنفسك؛ فنتيجة لكل ما يجري في حياتك، لابد لك أن تأخذ وقتا لترتاح فيه، فالشخص الذي لا ينال القسط الكافي من النوم ويقوم بإنجاز قدر كبير من الأعمال، ينتهي به الأمر أن يصبح مريضا ويفقد قدرته على التركيز.

فتذكر أن تأخذ استراحة بين الفينة والأخرى واستمتع بعملك، فذلك لن يفيد صحتك فقط بل وسيجعل منك قائدا أفضل.

 

 

إلى هنا انتهي ملخص كتاب القيام بالأعمال المناسبة بشكل صحيح للكاتبة لورا ستاك.

 

 

في نهاية هذه المقالة، أشكرك على وصولك إلى هنا : )

والآن أمامك 3 خيارات

دعم المدونة ماديا على باتريون، عبر الرابط التالي

https://www.patreon.com/almokhtsar

 

قم بمشاركة المقالة لأصدقائك 

قم بالتعليق وأخبرنا عن أكثر ما أعجبك في هذه المقالة؟

 

كما يمكنك متابعتنا عبر الروابط التالية


www.al-mokhtsar.com


facebook.com/almokhtsar

ولا تنسَ الاشتراك في القائمة البريدية لتصلك الخلاصة الشهرية لمدونة المختصر المفيد

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق