ملخص كتاب نَظِّمْ غَدَكَ اليوم Organize Tomorrow Today

المحتويات
- ملخص كتاب نَظِّمْ غَدَكَ اليوم، 8 طرق للحفاظ على تركيزك وأدائك في عملك وفي حياتك | Organize Tomorrow Today: 8 Ways to Retrain Your Mind to Optimize Performance at Work and in Life
- المختصر المفيد (الخلاصة) للكتاب
- تحديد الأولويات يساعدك على تنظيم غَدِكَ، وهو ما يزيد من فعاليتك ويحسن إدارتك للوقت ما ينعكس إيجابا على إنتاجيتك
- استفد من وقتك عبر وضع خطة لبلوغ أهدافك والرفع من إنتاجية اجتماعاتك
- أحدث عادات خاصة بنظامك الجديد لتجنب المماطلة، وتمسك بعاداتك الجديدة الإيجابية
- التقييم الذاتي يكون فعالا ما دام يركز على العملية أيضا وليس على عملك فقط
- طريقة مناجاتك (حديثك الداخلي) لنفسك، يمكنها أن تدفعك للنجاح أو أن تحطمك
- الطريقة الأخرى هي ألا تطيل التفكير في مشكلة معينة
- عبر تدوينك خطابات فَكَّرْتَ فيها بعناية، وتدربت عليها لإلقائها بهدوء، ستغدو قادرا على إيصال رسالتك بوضوح
- كونك شخصا عاديا قد يمنعك من أن تصير ذا شأن كبير، كافح كي تصبح مختلفا عن البقية
- المختصر المفيد (الخلاصة) للكتاب
ملخص كتاب نَظِّمْ غَدَكَ اليوم، 8 طرق للحفاظ على تركيزك وأدائك في عملك وفي حياتك | Organize Tomorrow Today: 8 Ways to Retrain Your Mind to Optimize Performance at Work and in Life
توم بارتو وجاسون سيلك | Jason Selk, Tom Bartow
المختصر المفيد (الخلاصة) للكتاب
إن كنت تفكر في كل الأشياء التي عليك أن تغيرها، وأعددت قائمة طويلة حددتها فيها، فعليك أن تعلم أولا أن دماغنا قادر على التعامل مع عملية تضم 5 إلى 9 مفاهيم أو أجزاء من المعلومات فقط، هذه الظاهرة تسمى * قدرة القناة * وقد اكتشفت سنة 1956 من طرف عالم النفس * جورج أ ميلر *؛ فما دامت كل مهمة تقوم بها محتاجة إلى قدر معين من المعلومات، فذاكرتك لن تستطيع تأدية مهمة أخرى بكفاءة وفاعلية. والمبدأ ذاته ينطبق على محاولتك تغيير عدة أشياء في حياتك في الوقت ذاته.
محاولتك القيام بعدة مهمات في الوقت ذاته إما سيؤدي إلى تشتت تركيزك بفعل كمية المعلومات التي تتعاطى معها، أو أنك ستحس بعدم قدرتك على مواصلة التعاطي مع المهمات التي تحاول إنهائها؛ كأنك دماغك قد توقف عن العمل.
تعامل الكاتب مع عدة أشخاص عانوا من المشكلة ذاتها، وشهدوا أنهم كلما حاولوا تغيير أكثر من شيء واحد في حياتهم، إلا ووجدوا صعوبة في ذلك مقارنة مع تركيزهم على شيء منفرد دون غيره حتى إتمام تغييره.
لذا فأحسن طريقة لتغيير حياتك نحو الأفضل هي تحديد شيء واحد كل مرة والتركيز على تغييره، حتى تنجح في ذلك ثم تنتقل لغيره.
تحديد الأولويات يساعدك على تنظيم غَدِكَ، وهو ما يزيد من فعاليتك ويحسن إدارتك للوقت ما ينعكس إيجابا على إنتاجيتك
الأشخاص الذين نصادفهم هرعين نحو تنفيذ مهمة بعد الأخرى بسرعة، أو تنفيذ أكثر من مهمة في الوقت ذاته، هؤلاء ليسوا أفرادا ناجحين في تنظيم أوقاتهم، بل إنهم يعانون من نقص المهارات المطلوبة لتلك الغاية؛ فسر إنتاجية الغد، تنظيمه اليوم.
التنظيم الفعال يعني تنظيم مهامك حسب درجة أهميتها؛ عبر تحديد ثلاثة مهمات محددة وقت الإنجاز، ثم من بينها، تختار التي تحتاج إنهائها ذلك اليوم بالخصوص. وبهذه الطريقة ستضمن إنجازك للمهمة الأكثر أهمية لك، ما سيمنعك من محاولة إنجاز أية مهمة أخرى لمجرد كونها سهلة.
إضافة إلى ذلك، تركيزك هذا على ثلاثة مهمات كل مرة، يجعلك تضمن إنهائك لما بين يديك بشكل منتظم وعدم تكديسها.
هناك ثلاثة أمور من الضروري احترامها عند وضع قائمتك الخاصة :
1 – لا تضمن لائحتك مشروعا كبير الحجم، معقد المهام، على أنه مهمة واحدة، بل قسمه إلى مهمات متعددة يمكنك إنجازها بشكل اسهل.
2 – اختر بحكمة المهمات التي تريد القيام بها، وتأكد من منحها الوقت الكافي، والمناسب لك أيضا.
3 – دَوِّنْ مهامك على ورقة، هذا الفعل يحفز منطقة من دماغك تسمى * نظام التفعيل الشبكي *، مهمتها أن تحتفظ بالمعلومات المهمة بشكل يسهل على الدماغ تذكرها بسرعة.
استفد من وقتك عبر وضع خطة لبلوغ أهدافك والرفع من إنتاجية اجتماعاتك
اليوم يتكون من 24 ساعة فقط، ومن الضروري استغلالها على نحو مناسب. إليك 4 نصائح تساعدك على فعل ذلك :
1 – لا تضع وقتك منتظرا :
إن وجدت نفسك في فترة زمنية بين اجتماعين، لا تقضه مستخدما الشبكات الاجتماعية أو جالسا دون فائدة، فتراكم مثل هذه الفترات قد يصل بمجموعها إلى ساعات أضعتها دون أن تستفيد منها. عوض ذلك، حاول أن تقضي تلك القترة بشكل فعال؛ كأن ترد على رسائل مهمة أو تنهي أمورا مكتبية بسيطة.
2 – استعمل تقنية * السؤال والتجزئة * لتجنب المماطلة :
عندما تواجد مهمة كبيرة الحجم، اسأل نفسك * ما هي أول خطوة علي القيام بها ؟ * ثم بعد ذلك، ركز على تجزئة هذه الخطوة حسب قدرتك على إتمامها، وأعد الكَرَّةَ مجددا حتى تنهي مهمتك.
3 – تحد نفسك باستعمال مؤقت زمني :
حدد وقتا لإنهاء كل مهمة، ثم حاول أن تنهيها قبل انتهاء ذلك الوقت، بهذه الطريقة ستدفعك نفسك لإنهاء المهام في وقت أسرع وترفع من إنتاجيتك.
4 – نظم مواضيع اجتماعاتك لتوافق أهدافا واقعية واضحة :
أيا كان الاجتماع الذي تريد تنظيمه، حدد نقاطه الأساسية التي ستتم مناقشتها، لتفادي الانتقال من موضوع لآخر وإضاعة الوقت.
ابدأ الاجتماع بتبيين الهدف منه، بهذه الطريقة تجعل الحاضرين على علم بما يجب عليهم التركيز عليه، ما سيسمح بتنظيمه وبالتالي إنهائه بشكل إيجابي قد يمنح لك الإمكانية لطرح أسئلة أو استقبال اقتراحات من المشاركين.
أحدث عادات خاصة بنظامك الجديد لتجنب المماطلة، وتمسك بعاداتك الجديدة الإيجابية
كثيرا ما يستغل الناس دخول السنة الميلادية الجديدة للإعلان عن قراراتهم بتغيير أشياء معينة، سرعان ما يتراجعون عنها بعد بضعة أسابيع فقط.
السر لإنجاح الأمر هو بابتكار عادات تُيَسِّرُ القيام بالتغيير المستهدف؛ وذلك بالقيام بأمر معين كالذهاب إلى صالة الرياضة كل يوم في التوقيت ذاته بهدف خلق عادة ممارسة الرياضة. ولا تنسى أن تغيير العادات أو اكتسابها يحتاج إلى الوقت.
أثناء رحلتك لاكتساب عادات جديدة، ستجد صعوبة في التخلي عن القديمة، لكن أبقي في بالك هدفك الذي تَوَدُّ بلوغه، وتعامل مع تلك المرحلة كمرحلة انتقالية. واستمر في طرح سؤالين على نفسك :
– بماذا سأحس بعدما أنجح في اكتساب عادة إيجابية جديدة ؟
– بماذا سأحس إن أنا توقفت الآن ولم أكمل ؟
أجوبتك على هذه الأسئلة ستثير فيك الرغبة في المواصلة، خاصة إن أرفقتها بتخيل لما ستؤول إليه حياتك بعد اكتسابك عادة إيجابية جديدة.
التقييم الذاتي يكون فعالا ما دام يركز على العملية أيضا وليس على عملك فقط
إن كنت ممن يماطلون في أداء مهمة لخوفهم من الفشل فيها أو خوفا من ألا يرقوا لما يطمحون إليه، فأغلب الظن أنك من * الباحثين عن الكمال *، وبذلك فتركيزك سيكون منصبا أكثر على جزئيات العمل الذي تم إنهائه عوض التعامل مع النتيجة النهائية.
بوضعك لمعايير عالية جدا، فأنت تسير بنفسك في طريق خيبة الأمل؛ فإما أنك ستفشل في بلوغ المعايير العالية التي وضعتها، أو أنك ستنجح في ذلك ولن تهتم بالعمل الجيد إلا أن تكون جزئياته أقرب إلى الكمال الذي تَنْشُدُهُ، وهذا ما قد يؤدي إلى تقييم سلبي لعملك بعد نقذه، يجعلك متوترا أو يقلل من إيمانك بنفسك.
الحل هو أن تُقَدِّرَ ما تنجح في إتمامه من أمور، خذ نصيحة مدرب كرة السلة الأسطوري * جون وودن * الذي قال أن الأشخاص الناجحين دائما ما يمنحون أنفسهم التقدير المناسب الذي يستحقونه.
ومن المهم كذلك التركيز على العملية كلها وليس على النتائج فقط؛ فبتركيزك على العملية تجعل في إمكانك تحديد ما يمكنك تحسينه لبلوغ نتائج أحسن.
وفي مثل هذه الحالات، يكون من النافع امتلاك الشخص سِجِلاًّ يتابع من خلاله تطور عملياته؛ ويحتوي هذا السجل على أهداف كل يوم، مع إجابات على ثلاثة أسئلة تحدد مدى تطور العمليات اليومية : ما الذي أحسنت القيام به اليوم ؟ ما الشيء الذي أريد تحسين القيام به من أجل الغد ؟ هل هنالك شيء أستطيع القيام به بشكل مختلف ؟
هذه الأسئلة تمكنك من التمعن في العملية التي توصلك لتحقيق كل هدف على حدة، عوض النظر إلى النتائج فقط.
طريقة مناجاتك (حديثك الداخلي) لنفسك، يمكنها أن تدفعك للنجاح أو أن تحطمك
نحن بطبيعتنا، نصدق ما نخبر به أنفسنا بشكل متكرر؛ فإن داومنا على الاعتقاد أننا فاشلون، فسيترسخ لدينا ذلك الاعتقاد ونبني عليه تصورنا لأنفسنا، الأمر ذاته ينطبق على تشجيعنا الدائم وجعل حديثنا الداخلي إيجابيا حتى نحفز رغبتنا في التحسن وبالتالي امتلاكنا نظرة إيجابية عنا. الأمر مفيد عند التعامل مع التحديات المختلفة التي قد تصادفنا.
الطريقة الأخرى هي ألا تطيل التفكير في مشكلة معينة
عندما تطيل التفكير في مشكلة معينة، يلجأ دماغك إلى اعتبارها عقبة كبيرة تؤدي بجسمك إلى إفراز هرمون التوتر، ما يرخي بظلاله على قدراتك الإبداعية. الحل في هذه الحالة هو التفكير في حل عوض التركيز على المشكل؛ حاول أن تحدد الأدوات التي ستساعدك، قَسِّمِ المشكلة إلى أجزاء تعالج كل جزء على حدة، والأهم من كل هذا أن تحافظ على اطمئنانك.
عبر تدوينك خطابات فَكَّرْتَ فيها بعناية، وتدربت عليها لإلقائها بهدوء، ستغدو قادرا على إيصال رسالتك بوضوح
كثيرا ما ستجد نفسك أمام ضرورة تقديمك خطابا أمام الجمهور، وفي هذه الحالة عليك أن تكون قد قمت بأمرين مهمين :
– الاستعداد القبلي : سبق أن طرحنا أن الدماغ البشري قادر على التعامل مع قدر معين من المعلومات فقط، بناء على هذا، يتوجب على خطابك أن يكون منظما ومقدما قدرا مناسبا من المعلومات، مع إزالة كل ما من شأنه أن يصعب عملية تمرير رسالتك للجمهور.
– التدرب على الإلقاء : من شأنه ان يجنبك أن تحس بالخوف والتوتر؛ فقد أنهيت صياغة خطابك بشكل مناسب، وبقي عليك فقط إلقائه على الجمهور بالشكل الذي تحدد أثناء هذه المرحلة، مركزا على اختيار مظهر يوحي بقدرتك على التعامل مع الموقف.
أثناء إلقائك خطابك، لا تسرع في إخراج الكلمات، فالأشخاص الذين يعتمدون البطء والتوقف قصير المدة، لهم قابلية أكبر لجذب انتباه الجمهور، وعبر تمكين الجمهور من أن يستريحوا بين الفينة والأخرى، سيتمكنون من فهم وجهة نظرك بشكل أفضل *.
أما إن تعلق الأمر بمقابلة مع شخص آخر، فعليك أن تركز على :
– الحفاظ على نبرة صوت مناسبة، ما سيجعل الآخر أكثر قابلية لتلقي رسالتك.
– امنح الآخر وقتا كافيا للتعبير عن موقفه واستمع له جيدا قبل أن تجيبه.
كونك شخصا عاديا قد يمنعك من أن تصير ذا شأن كبير، كافح كي تصبح مختلفا عن البقية
الأشخاص الناجحون ليسوا طبيعيين؛ فهم لا يعانون من سِمَاتٍ تخص الأشخاص العاديين كالمماطلة التي تخفي تخوف العاديين من النجاح وبحثهم عن الأعذار لتجنب المحاولة. الناجحون يبحثون عن طرق لتجاوز العراقيل التي يواجهونها عوض الاكتفاء بفعل ما يفعله العاديون، المختلفون يؤمنون أنهم يملكون صنع مستقبلهم كما يريدونه.
السمة الثانية تتعلق بالتركيز على الأمور المحيطة بالشخص؛ ففيما يركز العاديون على التي من المستحيل التحكم فيها، يفضل المختلفون التركيز على ما يستطيعون تغييره لعلمهم أنه لا طائل من محاولة تغيير ما لا يتحكمون فيه؛ فمثلا عوض أن يشتكي المختلفون من المطر، يستعملون المظلات لقضاء حوائجهم خارج البيت.
فافعل مثل فعل المختلفين؛ أنشئ خطة تبين فيها خطواتك التالية لتغيير حياتك للأحسن، مع إمكانية تحديدك لما يمكنك أو لا تستطيع تغييره لضمان ألا تشتت تركيزك وطاقتك عليه.
إلى هنا ينتهي ملخص كتاب نَظِّمْ غَدَكَ اليوم، 8 طرق للحفاظ على تركيزك وأدائك في عملك وفي حياتك للمؤلفان (توم بارتو وجاسون سيلك)
للحصول على ملخصات كتب pdf، عليك بالاشتراك في القائمة البريدية (من خلال النموذج الموجود بالأسفل)
** وقبل المغادرة، عليك القيام بالخطوات التالية/