ملخص كتاب 21 قانونا للقيادة

المحتويات
- ملخص كتاب 21 قانونا للقيادة | The 21 Irrefutable Laws of Leadership
- المختصر المفيد (الخلاصة) للكتاب
- أكبر عامل لنجاح المشروع هو نوعية القيادة التي تجعل القائد عرضة للمحاسبة
- القادة العظماء مؤثرون وأصحاب حدس جيد، ويمتلكون نجاحات تشهد لصالحهم
- على القادة أن يكونوا أهلا للثقة، لكنهم يخسرونها فور تجاوزهم القوانين التي كان عليه إقامتها
- يفوز القادة بالاحترام فور كونهم أقوياء، شجعانا وأوفياء
- يجذب القادة الأفراد الذين يشبهونهم
- القائد الناجح يبقى تواقا لمزيد من النجاح، لذلك يصنع فرقا تضم مهارات متنوعة برؤية موحدة
- القائد الجيد يتخذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة
- المختصر المفيد (الخلاصة) للكتاب
ملخص كتاب 21 قانونا للقيادة | The 21 Irrefutable Laws of Leadership
جون سي ماكسويل | JC Maxwell
المختصر المفيد (الخلاصة) للكتاب
أكبر عامل لنجاح المشروع هو نوعية القيادة التي تجعل القائد عرضة للمحاسبة
لنأخذ مثال شركة * مكدونالدز *، بدأت سنة 1937 في * باسادينا * كاليفورنيا، حيث افتتح الأخوان * ديك مكدونالدز * و * موريس مكدونالدز * مطعما بممر للسيارات وقدما عبره ال * هوت دوغز *، ثم بعدها بسنوات رحلا صوب * سان بيرناندينو * حيث نظما مطبخهما ليقدم خدمة سريعة وأضافا للقائمة الشطائر التي عرفوا بها فيما بعد.
سنة 1952، قرر الأخوان أن يرخصا نسخ عملهما للغير، لكنهما صادفا المشاكل بسبب قانون القيادة؛ أي أن نجاح الشركة مرده إلى القائد الناجح، وهو ما افتقداه، فرغما كونهما ناجحين في تعاملهما مع زبنائهما إلا أنهما كانا فاشلين في القيادة ما جعل من الصعب أن يثق بهما أي صاحب مطعم قد يقرر أن يطلب ترخيصهما بالنسخ.
ثم أتت اللحظة التي ققرا فيها أن يتعاقدا مع * راي كروك * من أجل توسيع مشروعهما، ليبدأ مباشرة في محاولة حل المشاكل المختلفة، يوظف قادة جدد في الأماكن المهمة، بل ويستثمر قروضا بنكية ومدخرات حياته من أجل إنجاح المشروع لدرجة أنه قلص من راتبه. والنتيجة كانت أن تجاوز ما حققة الأخوان * ماكدونالدز * من تعاقد مع 15 متعاقدا، فقد بلغ هو 100 متعاقد في 4 سنوات فقط، ثم أتبع ذلك بما قارب ال 400 متعاقد جديد في الأربع سنوات التالية.
من مميزات القائد الجيد أن يتحمل السقطة التي حدثت للشركة، كما حدث مع شركة * غلوبال هوسبيتاليتي روزورسس * التي طردت مديرا لفندق معتبرة أنه سبب فشل تدبير الفندق.
القادة العظماء مؤثرون وأصحاب حدس جيد، ويمتلكون نجاحات تشهد لصالحهم
إن كان قانون القيادة يوضح أن القائد أول الواقفين في فوهة المدفع عند حدوث مشكلة، فقانون التأثير يساعد في تجنب ذلك.
إن أردت توظيف شخص جديد، عليك أن تنظر إلى مهارته في التأثير. * الأم تيريزا * مثلا وإن كانت مريضة وضعيفة إلا أنها نجحت في إنشاء جيش من التابعين المستعدين للعطاء من أجل إطعام المحتاجين، وكلما تحدثت وجدت لها آذانا مصغية.
كي تكون مؤثرا، عليك أن تمتلك حدسا قويا يمكنك بواسطته أن ترصد الصراعات التي تكاد تنشأ وتحلها قبل أن تتطور أكثر. أما الطريقة الأخرى فهي عبر تسليط الضوء على نجاحاتك السابقة فهذا سيرفع من قيمتك لدى فريقك الذي سيريد أن يشاركك في نجاحاتك القادمة.
على القادة أن يكونوا أهلا للثقة، لكنهم يخسرونها فور تجاوزهم القوانين التي كان عليه إقامتها
فضيحة * واترغيت * مثلا في أمريكا سنة 1970، بدأت بإدانة موظفين رسميين في البيت الأبيض بالفساد قبل أن يضاف لهم مسؤول من اللجنة الوطنية الديمقراطية، ما جعل الشعب كله متشككا من الرئيس نيكسون وانتهى بعزله.
ما يأخذنا إلى قانون * الأرضية الصلبة * والذي يعني ضرورة اعتماد القائد على أرضية قوية من الثقة. فالناس يتبعون من يثقون به، لذا وجب على القائد تجنب كل ما من شأنه أن يزعزع هذه الثقة كخرق القوانين، فالقائد من عليه أن يفرض القوانين وينصاع لها
يفوز القادة بالاحترام فور كونهم أقوياء، شجعانا وأوفياء
التأثير والثقة ميزتان مهم توفرهما في أي قائد، لكن من الضروري أن يتمتع أيضا باحترام فريقه.
قانون الاحترام مهم خاصة عند التعامل مع أشخاص أقوياء. قائد يتمتع بالمهارة، العزيمة والشجاعة هو القائد المثالي الذي يجد له أتباعا بسهولة. * هارييت توبمان * مثال جيد على ذلك؛ وُلِدَتْ أَمَةً سنة 1820 قبل أن تهرب إلى الولاية الحرة * بينسلفانيا * لتصبح قائدة ضمن مجموعة مسؤولة عن مساعدة العبيد في الفرار من العبودية. * هارييت * بعزيمتها تلك نالت احترام كل من تعاملت معهم خاصت من العبيد الذين ساهمت في تحريرهم وإيصالهم لشمال البلاد.
المخاطر التي واجهتها كانت لها دور كبير في الاحترام الذي اكتسبته، خاصة وأنها بعد كل عملية ناجحة تشهد رفع المكافأة لمن ينجح في تسليمها. لكن ذلك لم يمنعها من إكمال 19 مهمة ناجحة. من الواضح أنها كانت مخلصة لقضيتها وهذا أيضا دافع مهم للآخرين كي يحترموها.
فكونك قائدا يفرض عليك أن تظهر التزامك بالقضية التي تريد بقية أفراد فريقك أن يلتزموا بها كذلك. وتجنب أن يكون ولاؤك حيث يوجد المال، فهذا مما يسقط هيبتك واحترام الآخرين لك.
والأمر ذاته ينطبق على إخلاصك للشركة وبقائك متشبثا بها رغم ما تصادفه من مشاكل، فهذا الأمر يزيد من احترام فريقك لك خاصة وأنك لم تستسلم وبقيت متمسكا بالشركة وبفريقك.
يجذب القادة الأفراد الذين يشبهونهم
بعد اكتساب مميزات القائد الناجح، يأتي الدور على جمع الفريق المناسب.
ابدأ بتخيل الفريق المناسب ونوعية أعضائه، ليس بالمستبعد أنك تتخيل مجموعة من الأشخاص الذين يشبهونك في الشخصية والطموح، هذا ما يسمى بقانون الجذب.
أمكن ملاحظة تأثير هذا القانون إبان ثورة الأنترنت سنة 1998، حين أنشأ الكثير من الشباب شركات تقنية عديدة وكونوا فرقا أعمار أعضائها المتوسطة تقل عن الأربعين أو الخمسين سنة. لكن الأمر لا يتعلق فقط بالعمر، فللشخصية كذلك دور مهم؛ إن كنت مثلا تبحث عن التميز والمثالية فأنت لن تقبل توظيف شخصا فوضويا حتى وإن كان ذكيا، بل ستبحث عمن يشبهك أكثر. حتى * ثيودور روزفيلت * اعتمد على هذا القانون عندما كان يجمع كتيبة للمشاركة في الحرب الأمريكية- الإسبانية؛ روزفلت ابن عائلة أرستقراطية عاشت في شمال البلاد قبل أن تنتقل إلى غرب البلاد نحو * داكوتا * لتعيش العائلة حياة رعاة البقر. ما جعله يختار من مروا بالتجربة ذاتها وينحدرون من الخلفية ذاتها كي يدمجهم ضمن الكتيب التي تزعمها.
فلا تنسى أن السمات المميزة للقائد قد تحدد شكل الفريق كله أو الشركة ذاتها
القائد الناجح يبقى تواقا لمزيد من النجاح، لذلك يصنع فرقا تضم مهارات متنوعة برؤية موحدة
إن كنت فقيرا، لا تحزن؛ يتطلب الأمر أن تكون خاسرا قبل أن تصبح قائدا جيدا، لكن لا تستسلم. هذا ما يسمى بقانون الفوز
* ونستون تشرشل * مثال جيد على هذا القانون، فحتى بعدما سيطر النازيون على مناطق شاسعة من أوروبا وأمطروا بقذائفهم على إنجلترا إلا أنه لم يستسلم حتى وجد طريقة للانتصار عبر توحيده جهوده مع الولايات المتحدة الأمريكية. كل القادة الجيدين عليهم ألا يرضوا بالهزيمة ويبحثوا باستمرار على طريقة للفوز كما فعل * تشرشل *.
الطريقة الأخرى للفوز هي بصنع فريق متنوع، ففريق كرة قدم مكون من حراس مرمى فقط لن يفيد في تسجيل الأهداف والفوز. لكن من الضروري التأكد من تشارك جميع أعضاء الفريق في الرؤية ذاتها، المدربون الجيدون مثلا يعرفون كيف يركزون تركيز لاعبيهم على نيل الفوز الجماعي عوض تركيز كل واحد منهم على نيل المجد الفردي.
القائد الجيد يتخذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة
في الزراعة، يعلم الفلاح الجيد متى يزرع البذرة في التربة حتى يتفادى التأخر فيجد التربة قد فقدت سمادها، أو يتسرع فلا تجد البذرة ما تقتات عليه. الأمر ذاته ينطبق على القائد الجيد باحترامه قانون التوقيت.
إذا اتخذ القائد القرار الخاطئ في التوقيت السيئ، قد ينتهي الأمر بكارثة. وقد يكون مشابها لاتخاذه القرار الصحيح في التوقيت الخاطئ. هذا ما حدث عندما ضرب إعصار كاترينا * نيو أورليانز سنة 2005، علم العمدة * راي ناجين * أن القرار الصحيح هو إخلاء المنطقة لكنه تردد، حتى والمناطق المجاورة أصدرت قرارات صارمة بالإخلاء، فقد تأخر العمدة نصف يوم وهو ما أدى إلى وفاة العديد منهم.
القادة الجيدون من جهة أخرى، يعرفون جيدا ما يتخذون القرارات الجيدة في الأوقات المناسبة لتفادي وقوع الكوارث. * تشرشل * مثلا انتبه إلى خطورة * هتلر * ما دفعه إلى دعم قدرات بلاده العسكرية ما ساعد على انتصارها في الحرب.
فهم هذه القوانين الأساسية للقيادة يمكن أن يجعل الشخص قائدا جيدا يستطيع أن يدفع فريقه للتغلب على المعيقات التي قد يصادفها.
إلى هنا انتهي ملخص كتاب 21 قانونا للقيادة للكاتب جون سي ماكسويل
في نهاية هذه المقالة، أشكرك على وصولك إلى هنا : )
والآن أمامك 3 خيارات
دعم المدونة ماديا على باتريون، عبر الرابط التالي
https://www.patreon.com/almokhtsar
قم بمشاركة المقالة لأصدقائك
قم بالتعليق وأخبرنا عن أكثر ما أعجبك في هذه المقالة؟
كما يمكنك متابعتنا عبر الروابط التالية
facebook.com/almokhtsar
ولا تنسَ الاشتراك في القائمة البريدية لتصلك الخلاصة الشهرية لمدونة المختصر المفيد
ما شاء الله عليك اخ اسماعيل احمدعلى هدا التحليل و التلخيص الرائع
أهلا أختي الفاضلة سميرة،
يسعدني أن المقال حاز على إعجابك ..
و شكرًا لمروركِ الطيب والكريم
مع أطيب التحيات
شكرا لجهودكم المباركة